تونس العاصمة، تونس - اختتم المؤتمر الدولي حول الأمن الغذائي في العالم العربي بنجاح، حيث جمع القادة وأصحاب المصلحة الملتزمين بتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
في الجلسة الأولى البروفيسور وقدم الدكتور ذو الفقار علي حلولاً استراتيجية للأمن الغذائي في العالم العربي، مما أثار المناقشات حول تحديات التغذية وقدم مؤشر التغذية الغذائي الحيوي. وتعمقت الدكتورة شهلو أتابيفا في المناقشات، وسلطت الضوء على أهمية قاعدة بيانات المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في معالجة مخاوف الأمن الغذائي.
وكان المؤتمر بمثابة حافز للتعاون، مع التركيز على الممارسات الغذائية المستدامة التي يمكن أن تشكل مستقبل المشهد الغذائي في العالم العربي.
تضمنت الجلسة الثانية عروضاً تقديمية ديناميكية قدمتها السيدة أمينة أخمتزانوفا والدكتور عبد العزيز حجاجي، واستكشفت الزراعة الذكية مناخياً واستراتيجيات تعزيز الأمن المائي والغذائي في دول المجموعة العربية لمنظمة التعاون الإسلامي أثناء الأزمات وما بعدها.
وفي الجلسة الثالثة، لفتت السيدة ماكبال بولاتوفا الانتباه إلى تحسين أنظمة إنتاج السلع الاستراتيجية، مع التركيز على القمح والأرز. واستعرض علماء عرب ومنظمات دولية أفضل الممارسات للاستثمار في الزراعة، وقدموا خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي.
وكان أحد الجوانب المحورية للمؤتمر هو الحوار الشامل حول التجارة والاستثمار في المنتجات الزراعية في العالم العربي خلال الجلسات الختامية. وتقاربت وجهات النظر المتنوعة، مما مهد الطريق لجهود تعاونية لتعزيز العلاقات التجارية وضمان الأمن الغذائي في المنطقة.
وتضع الأفكار التي تم تبادلها خلال المؤتمر الأساس لمبادرات تحويلية، وتعزيز مستقبل مرن وآمن للعالم العربي.