عقدت أمانة المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
في الفترة من 24 إلى 25 مايو 2022 ورشة عمل تدريبية إقليمية حول التخطيط الاستراتيجي
وتطوير السياسات في مجال الأمن الغذائي.
يشدد برنامج المنظمة "حوكمة الأمن الغذائي" الذي تمتع بالدعم الكامل من الدول الأعضاء خلال
الاجتماع الثالث للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة يومي 2 و3 ديسمبر 2020 في تركيا، وتم
التأكيد عليه خلال الجمعية العامة الرابعة في نور سلطان يومي 8 و9 سبتمبر 2021، على
أهمية تنظيم ورش عمل إقليمية حول الأمن الغذائي لأصحاب المصلحة.
ساهم الحدث في تعزيز تقارب السياسات وزيادة التنسيق على المستويات العالمية والإقليمية
والوطنية، مع توفير منصة ديناميكية لمناقشة إنشاء شبكات لتبادل خبرات الدول الأعضاء في
منظمة التعاون الإسلامي في حوكمة الأمن الغذائي، وتطوير سياسات متماسكة وأنظمة حكومية
مرنة بين القطاعات لضمان النظم الغذائية المستدامة لكل بلد في منطقة منظمة التعاون الإسلامي.
افتتحت الجلسة بكلمة معالي السيد يرلان أ. بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن
الغذائي، تحدث فيها عن الرؤية الاستراتيجية للمنظمة، مؤكداً على أهمية معالجة قضايا الأمن
الغذائي في منطقة منظمة التعاون الإسلامي، وضرورة تحسين السياسات والبرامج من أجل خلق
قطاع الزراعة والنظم الغذائية القادرة على مواجهة التحديات المتعلقة بالتغذية. كما حظيت الجلسة
بالملاحظات الترحيبية من معالي الدكتورة مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة
الإمارات العربية المتحدة، التي توفر الرعاية للبرنامج المذكور، والكلمة الافتتاحية لسعادة السيد
سعيد العامري، مدير عام هيئة أبو ظبي، الذي قدم الدعم الكبير لمبادرة المنظمة هذه. كما أعرب
معالي المدير العام عن تقديره للملاحظات الافتتاحية لسعادة السيد ماديار مينيلبيكوف، سفير
كازاخستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرا لدور السفارة الهام في دعم أنشطة المنظمة.
رحب المدير العام للمنظمة بالمشاركين في الدورة، مشيراً إلى أن الإمارات العربية المتحدة كانت
أول دولة أيدت عقد الأحداث التشاورية التعاونية ودعمت مبادرة المنظمة لتمكين الإجراءات
المتفق عليها على المستوى الإقليمي من أجل تنفيذ سياسات محسنة في منطقة منظمة التعاون
الإسلامي.
في الفترة من 24 إلى 25 مايو 2022 ورشة عمل تدريبية إقليمية حول التخطيط الاستراتيجي
وتطوير السياسات في مجال الأمن الغذائي.
يشدد برنامج المنظمة "حوكمة الأمن الغذائي" الذي تمتع بالدعم الكامل من الدول الأعضاء خلال
الاجتماع الثالث للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة يومي 2 و3 ديسمبر 2020 في تركيا، وتم
التأكيد عليه خلال الجمعية العامة الرابعة في نور سلطان يومي 8 و9 سبتمبر 2021، على
أهمية تنظيم ورش عمل إقليمية حول الأمن الغذائي لأصحاب المصلحة.
ساهم الحدث في تعزيز تقارب السياسات وزيادة التنسيق على المستويات العالمية والإقليمية
والوطنية، مع توفير منصة ديناميكية لمناقشة إنشاء شبكات لتبادل خبرات الدول الأعضاء في
منظمة التعاون الإسلامي في حوكمة الأمن الغذائي، وتطوير سياسات متماسكة وأنظمة حكومية
مرنة بين القطاعات لضمان النظم الغذائية المستدامة لكل بلد في منطقة منظمة التعاون الإسلامي.
افتتحت الجلسة بكلمة معالي السيد يرلان أ. بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن
الغذائي، تحدث فيها عن الرؤية الاستراتيجية للمنظمة، مؤكداً على أهمية معالجة قضايا الأمن
الغذائي في منطقة منظمة التعاون الإسلامي، وضرورة تحسين السياسات والبرامج من أجل خلق
قطاع الزراعة والنظم الغذائية القادرة على مواجهة التحديات المتعلقة بالتغذية. كما حظيت الجلسة
بالملاحظات الترحيبية من معالي الدكتورة مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة
الإمارات العربية المتحدة، التي توفر الرعاية للبرنامج المذكور، والكلمة الافتتاحية لسعادة السيد
سعيد العامري، مدير عام هيئة أبو ظبي، الذي قدم الدعم الكبير لمبادرة المنظمة هذه. كما أعرب
معالي المدير العام عن تقديره للملاحظات الافتتاحية لسعادة السيد ماديار مينيلبيكوف، سفير
كازاخستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرا لدور السفارة الهام في دعم أنشطة المنظمة.
رحب المدير العام للمنظمة بالمشاركين في الدورة، مشيراً إلى أن الإمارات العربية المتحدة كانت
أول دولة أيدت عقد الأحداث التشاورية التعاونية ودعمت مبادرة المنظمة لتمكين الإجراءات
المتفق عليها على المستوى الإقليمي من أجل تنفيذ سياسات محسنة في منطقة منظمة التعاون
الإسلامي.
اختتم الحدث بحفل توقيع مذكرة تفاهم من قبل المدير العام للمنظمة معالي يرلان أ. بايدوليت
والرئيس التنفيذي لنظم الأغذية المستدامة في أيرلندا السيد ديفيد بتلر، والتعبير عن التزام الطرفين
القوي بتعزيز التعاون.
اجتذب الحدث كبار محللي السياسات والمشرعين والمصنعين والخبراء والمشاركين في قطاعات
الصناعات الزراعية من أكثر من عشرين دولة لمناقشة حوكمة الأمن الغذائي الفعالة وتنفيذ الأطر
القانونية والتنظيمية الوطنية ودون الوطنية بشأن الأمن الغذائي والتغذوي؛ وكذلك لضمان
العلاقات المنسقة والمتكاملة بين الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة الآخرين.
سمح الاجتماع بمناقشة دور المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في إضفاء الطابع المؤسسي على
التكامل والتعاون بين بلدان الجنوب وإجراء دراسات تحليلية حول الأمن الغذائي لمساعدة صانعي
السياسات في البلدان الأعضاء.
والرئيس التنفيذي لنظم الأغذية المستدامة في أيرلندا السيد ديفيد بتلر، والتعبير عن التزام الطرفين
القوي بتعزيز التعاون.
اجتذب الحدث كبار محللي السياسات والمشرعين والمصنعين والخبراء والمشاركين في قطاعات
الصناعات الزراعية من أكثر من عشرين دولة لمناقشة حوكمة الأمن الغذائي الفعالة وتنفيذ الأطر
القانونية والتنظيمية الوطنية ودون الوطنية بشأن الأمن الغذائي والتغذوي؛ وكذلك لضمان
العلاقات المنسقة والمتكاملة بين الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة الآخرين.
سمح الاجتماع بمناقشة دور المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في إضفاء الطابع المؤسسي على
التكامل والتعاون بين بلدان الجنوب وإجراء دراسات تحليلية حول الأمن الغذائي لمساعدة صانعي
السياسات في البلدان الأعضاء.