ورشة عمل المنظمة الاسلامية للامن الغذائي حول تطوير بنوك الجينات الوطنية تقترح أساليب مبتكرة لزيادة التنوع البيولوجي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

ورشة عمل المنظمة الاسلامية للامن الغذائي حول تطوير بنوك الجينات الوطنية تقترح أساليب مبتكرة لزيادة التنوع البيولوجي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
06 July 2020

استمرت "ورشة العمل الافتراضية حول تطوير بنوك الجينات" لمدة يومين وشارك أكثر من 95 شخصًا في الجلسة .

وتناولت الجلسة الرابعة بالتفصيل "التنوع البيولوجي الزراعي وأنظمة الأغذية المرنة" المحاوريون هم  : د. رضا رزق خبير الموارد البشرية والتنوع البيولوجي من المنظمة العربية للتنمية الزراعية. السيدة : روسلزا جاجيولي نائب المدير في مركز بحوث التنوع البيولوجي الزراعي والبيئة في ماليزيا ؛الاستاذ:خالد العمري  مدير مركز خليفة للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية و رئيس قسم الأحياء في جامعة الإمارات ؛ السيد :حاجقيولاسلام مدير الأبحاث في وزارة الغذاء في بنغلاديش.

وتناولت المتحدثين في الجلسة الخامسة "تحديات الحفاظ على الموارد الجينية وتقاسمها" ، وتضمنت القائمة البروفيسور ج. هـ. شاروبوتوالأمين التنفيذي لمجلس البحوث الزراعية في نيجيريا ؛ الدكتور شكيل أحمد جاتوي المسؤول العلمي الرئيسي في المركز القومي للبحوث الزراعية في باكستان ؛ د. بوني فورمان المسؤول الزراعي و الموارد الوراثية النباتية (التنوع البيولوجي الزراعي) في منظمة الأغذية والزراعة ؛ الأستاذ مبارك بن نصور  مدير عام بنك الجينات الوطني التونسي.


د. إيسكاكوف أيوب من كازاخستان ، السيد نور عبدي مدير الزراعة العالمية للبنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية في البنك الاسلامي للتنمية ، والسيدة: سيتا توتوندجيان  مدير البرامج في إكبا ، د. ناصر المري  مدير عام مركز البذور و سكرتير اللجنة العامة لإدارة الموارد الوراثية النباتية في المملكة العربية السعودية حيث كانت الجلسة السادسة حول "تنمية القدرات الوطنية على التنوع البيولوجي ودور مراكز التميز الإقليمية ".

مع الأخذ في الاعتبار الآثار الضارة لوباء كوفيد-19 وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي ، أكد المشاركون في ورشة العمل على الأهمية الحاسمة للعمل الجماعي. إن تحفيز وتنسيق الإجراءات الوطنية للحصول على الموارد الوراثية النباتية والحيوانية وحفظها واستخدامها المستدام وتقاسمها من شأنه أن يزيد من إنتاج الغذاء والتنمية الزراعية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي ويساعد على مكافحة سوء التغذية والجوع.

ولتحقيق أهدافها ، تبنت الورشة نهجاً متعدد الأطراف لقضايا الأمن الغذائي واقترحت عدداً من المبادرات الدولية للحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وتسهيله.

وفي ضوء أدوات التمويل الإسلامية التقليدية مثل الوقف ، دعت IOFSالمنظمة الاسلامية للامن الغذائي إلى إنشاء صندوق الوقف و الهبات من قبل المحسنين من أصحاب الثروات ، والذي يمكن أن يدعم البحث والتطوير لأصناف جديدة تتحمل الظروف ، وبناء البنية التحتية المادية للحفظ وتبادل. المورثات النباتية و الحيوانية.

كما قدمت ورشة العمل اقتراحًا لإنشاء لجنة فنية تضم أعضاء من الدول الأعضاء والقطاع الخاص وبنوك الجينات الوطنية و مؤسسات البحوث. وستشرف اللجنة على تنفيذ خطط العمل والمسائل ذات الصلة بالتعاون مع المجلس التنفيذي وأمانة المنظمة الاسلامية للامن الغذائي.

وأشادت المنظمة الاسلامية للامن الغذائي بدور الشركاء الرئيسيين في ورشة العمل  ، وهم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ، والكومستيك ، والبنك الإسلامي للتنمية ، وإيكبا ، وإيكاردا ، ومنظمة الأغذية والزراعة ، ودعوا الأعضاء ذوي الخبرة لتبادل خبراتهم ودرايتهم في بنك الجينات. و ذلك من خلال آلية مراكز التميز الإقليمية.

قدم المشاركون في ورشة العمل عددًا من الاقتراحات مثل تنظيم دورات تدريبية أو ندوات ، وتنظيم حملات توعية ، وإجراء مسوحات للتنوع البيولوجي ، وإنشاء بنوك الجينات الوطنية والدولية. يتطلب تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه تعزيز الشراكة الدولية والشبكات ، وتنمية القدرات الوطنية والبشرية ، وتخصيص المزيد من الموارد والتمويل لبنوك الجينات.

ألقى سعادة السيد يرلان بيدوليت المدير العام للمنظمة الاسلامية للامن الغذائي ورئيس ورشة العمل بدولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية الورشة كلمتي الختام.

تم تنظيم "ورشة العمل الدولية حول تطوير بنوك الجينات الوطنية" بهدف تشجيع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على استخدام الأساليب العلمية الحديثة لبناء سلسلة قيمة غذائية أكثر قوة وزيادة مرونة النظم الغذائية والمحاصيل.